فعلاوة على أن مصمم الأزياء "هاردي بلشمان مهاريشي" قدم مجموعته الجديدة التي تحاكي "داعش"، وهو ما اعتبره البعض إسهاما بالترويج لفكر هذه الجماعة الإرهابية، فقد تزامن عرض الأزياء هذا مع موجة الغضب العارمة التي اجتاحت الدول الأوروبية وبعض البلدان الأخرى بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
لكن من جانب آخر، انتقد بعض كتاب الصحف الفنان البريطاني لإحيائه هذا العرض في هذا الوقت بالذات، إذ رأى هؤلاء المنتقدون أنه كان ينبغي عليه تأجيل هذه الفعالية
يشار الى ان وزير الدولة للشؤون الداخلية السابق نورمان بيكر كان بين حضور عرض الأزياء.