وافاد موقع السومرية نيوز ان الشيخ محمود السرحان قال في كلمة له على هامش مؤتمر عشائري عقد في الانبار، إن "السياسيين المعارضين لدخول الحشد الشعبي من أجل مساندة أهل المحافظة يقفون مع "داعش"، داعياً إياهم الى "كف ألسنتهم".
وأضاف السرحان أن "المحافظة بها رجال يقاتلون داخل المحافظة وهم من يقدر المسؤولية"، موضحاً أن "تقديرنا إننا أهل الانبار مع العراقيين جميعاً ونريد قتل الطائفية التي أتى بها السياسيون المتآمرون على المحافظة والبلد".
وأكد السرحان "نحن المقاتلون من نقرر ومن نريد ونحن نريد الحشد الشعبي"، مشيراً الى أنها "رسالة لكل العراقيين".
وبين أن "هناك شيوخ عشائر يتآمرون مع السياسيين على قتل المحافظة وان بعض شيوخ الدين صاروا أبواقاً للظلم والجور"، مخاطباً إياهم بأنه "ليس لكم مكان في البلد والمحافظة".
وكان النائب غازي الكعود وهو أحد شيوخ عشيرة البو نمر انتقد، في (2 تشرين الأول 2014)، "الأبواق الطائفية" التي ترفض دخول الحشد الشعبي إلى محافظة الأنبار، مناشداً عشائر المحافظات الجنوبية والوسطى الى عدم التخلي عن أبناء عشيرته، فيما أكد ان الشيخ حاتم الكعود هو من أحد المقاتلين الذين ثاروا بوجه "داعش".
وكشف الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة البو نمر بمحافظة الانبار، في (2 تشرين الأول 2014)، أن تنظيم "داعش" اعدم 67 شخصاً من العشيرة بينهم نساء وأطفال شمال الرمادي.