وأبلغت مصادر دبلوماسية عربية، بحسب موقع "رأي اليوم"، بان وفدا من وجهاء الأنبار تواصل فعلا مع قيادات ارهابية في مدينة الموصل مقربة من زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، مفوضا بإجراء إتصالات والحصول على مطالب لصالح قناة رسمية أردنية (يرجح ان تكون الستخبارات العسكرية) لكن هذه الإتصالات اخفقت ولم تتوصل إلى أية نتائج.
وحسب المعطيات لم تصدر عن "داعش" اي إشارات يفهم منها الرغبة في التفاوض او وضع شروط بسبب الشكوك في طبيعة الوسطاء ورسائلهم.
وكانت الحكومة الأردنية قد اعلنت أنها تتابع بمهنية ملف طيارها الأسير وتعمل على تحريره، في ظل تعتيم على المفاوضات، وحظر نشر اي المعلومات التي تخصه!