وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره اللاتفي إدغار رينكيفيتش الاثني في موسكو: "إن الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم الذي استهدف مكتب تحرير المجلة في باريس أتقنوا فن الإرهاب في سوريا" وفقاً لوكالة سانا السورية.
وأضاف لافروف، أنه "تم تعليق التعاون مع الغرب في مجال مكافحة الإرهاب غير أنه وفي الوقت نفسه لم يعلق الإرهابيون التعاون مع بعضهم البعض"، محذرا من أن النشاط الإرهابي لا يعرف حدوداً.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس كشف أن 1400 فرنسي ذهبوا أو يرغبون بالذهاب إلى سوريا والعراق للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية.
وقتل 17 شخصا جراء أعمال إرهابية في باريس بدأت بالهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الأربعاء الماضي والذى أدى لمقتل 12 شخصا وإصابة آخرين كما قتل خمسة أشخاص خلال عملية للشرطة الفرنسية لتحرير رهائن في متجر بباريس بينهم محتجزهم كوليبالي صاحب السوابق والمرتبط بالاخوين كواشي المتهمين بالاعتداء على الصحيفة.
وفي سياق متصل قال لافروف إنه "شعر خلال اتصالاته مع الزعماء الغربيين باستعدادهم للتغلب على الحالة التي تم فيها تجميد التعاون حول مكافحة الإرهاب بين روسيا والدول الغربية".
وأكد وزير الخارجية الروسية أن محاولات بعض الدول عزل روسيا لن تؤتي ثمارها وهي ستخرج من أزمتها، مشيرا الى أن العقوبات تضر ليس فقط بروسيا وإنما بالدول التي فرضتها أيضا.