وتابع العميد معن قائلا ان الارهابيين يحاولون استقطاب الأطفال أولا لسهولة استدراجهم وثانيا أن هناك تقاليد وهناك نظم وتعاليم ووضع عام في البلدان الشرقية وخاصة بالعراق تفرض التعامل الحسن مع النساء ومع الأطفال. وهذا الامر يسهل عملية استغلال هؤلاء الطفال وكذلك النسوة حتى يكون هناك عملية استدراج أو علاقات تقدير وعملية عبور من خلال السيطرات وعدم مساءلة يستغلونها بسبب الطيبة الموجودة عند المقاتل الجندي العراقي في التعامل معاملة حسنة مع الأطفال والتعاطف معهم. وفي هذا الاطار لا يتوانى الارهابيون عن استغلال المعوقين عقليا أيضا .
واضاف : هناك اكثر من حادث استخدم من خلاله لأشخاص متخلفين عقليا ليكونوا قنابل بشرية موقوته تفجر نفسها على المواطنين.