وتمكن أحد الشهود على الحادثة من التقاط فيديو عبر جواله للحظات الأخيرة من حياة الشرطي "فرانسيسكو خافيير أورتيغا" (28 عاما)، حيث يظهر وهو يحاول وضع حد لمقاومة مخالف الإقامة.
ويستمر الفيديو في عرض اللحظات المروعة لمقتل الشرطي، حيث حاول التصدي لهجوم الإيفواري عليه، قبل أن يسقطا الاثنان أمام أحد القطارات القادمة عبر السكة الحديدية قبل أن يشيح المصور بنظره بعيداً من فظاعة الموقف.
وذكرت الشرطة في تصريح لوسائل الإعلام أن الاشتباك بدأ بعد أن طلب الشرطي رؤية هوية القاتل، وأضافت أن عددا من الشهود أكدوا أن "علي" قام بدفع الشرطي متعمدا نحو السكة الحديدية.
ووفقاً لصحيفة "إل موندو" الإسبانية فقد تم نقل الشرطي فرانسيسكو إلى المستشفى، إلا أن الأطباء عجزوا عن إنقاذه؛ بسبب إصاباته البليغة، حيث تم الإعلان عن وفاته ظهر الجمعة الماضي.
وأضافت الصحيفة أن القاتل الإيفواري تمكن من النجاة من الحادثة، إلا أنه تعرض لإصابة بليغة في الرأس، ويخضع حاليا للعلاج في أحد مستشفيات العاصمة الإسبانية.