دلالة أن يتوقف الإعلام الإسرائيلي كما لاحظنا عند الطائرة الإيرانية الإنتحارية من دون طيار كما سمّاها التقرير ماذا يعني هذا الأمر بالنسبة له هذه الدلالة ؟
لم يتوقف الإحتلال الإسرائيلي يوماً عن التسلّح أو حتى زيادة قدراته العسكرية و ذلك خدمة للأهداف العدوانية جديد الصفقات هي أربع سفن حربية جديدة سيتزوّد بها من ألمانيا و لكنّ الهدف هو الخوف من هجماتٍ لحزب الله على حقول الغاز الفلسطيني المسروق من البحر
نحن أمام صفقة للسفن الحربية الأربع من نوع ساعر تحديداً من ألمانيا و ربطها بتحديد حزب الله لحقول الغاز في البحر ما رأيك ؟
هل ترى أنّ هذا الإحتلال يحضّر فعلاً لحرب أم هو خائف من هجمات على سفنه و منشآته البحرية ؟
رغم المناورات و الإستعدادات يبدو أنّ جيش الإحتلال هو غير جاهز لخوض حربٍ جديدة لا سيما إذا كانت ضدّ حزب الله في لبنان هذا ما إستنتجه أحد التقارير الحكومية .
كيف تفسر عدم جاهزية جيش الإحتلال الإسرائيلي للحرب المقبلة ؟
إزاء عدم جهوزية الإحتلال الإسرائيلي لأيّ حربٍ مقبلة كم يؤثر ذلك على معنويات جنود الإحتلال الإسرائيلي أصلاً في نهاية الأمر ؟
اعني كانوا يتحدثون عن تمتين هذه الجبهة الداخلية؟
في ظلّ إهتزاز ما يسمّى بالجبهة الداخلية داخل الكيان الإسرائيلي الآن في مدينة القدس أكثر من إحتلال و تهويد و هدم منازل و قمع هناك إهمالٌ متعمدٌ من جانب سلطات الإحتلال لكلّ ما من شأنه جعل العيش في المدينة المقدسة سهلاً و كرماً القدس تكاد تغرق بالنفايات .
ما تعليقك على هذه الكارثة البيئية التي تعيشها اليوم القدس المحتلة و التي تتسبب بها سلطات الإحتلال ؟
الضيف :
وليد محمد علي- مدير مركز باحث للدراسات الفلسطينية