وفيما اشاد ظریف خلال اللقاء بدعم تونس للشعب الفلسطیني، اشار الى نجاح الانتخابات الرئاسیة في تونس وقال ان التجربة الانتخابیة في تونس تحققت بفضل الاتفاق والتناغم بین مختلف شرائح الشعب التونسي.
كما اشار ظریف الی المعاناة المشترکة لجمیع دول المنطقة المتمثلة بخطر التطرف والارهاب، مؤکدا ضرورة المشارکة جمیع الدول في مکافحة هذه الظاهرة.
وعبر وزیر الخارجیة الایراني عن ارتیاحه لاقامة الاسبوع الثقافي التونسي في ایران قریبا، وقال ان العلاقات مع تونس، قیمة جدا بالنسبة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التي ترحب بتطویر هذه العلاقات والتعاون علی المستویات الثنائیة والاقلیمیة.
وشرح ظریف التقدم العلمي والصناعي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وقال ان طهران تضع هذه الامکانیات تحت تصرف جمیع اصدقائها بالمنطقة، ومستعدة للتعاون مع تونس فی کافة المجالات سیما في مجال تبادل التقنیات الحدیثة.
واشار الی الاوضاع في لیبیا، وقال ان ایران تدعم کل الوسائل التي تؤدي الی احلال الامن والهدوء وسیادة الشعب في لیبیا ومستعدة لابداء أي مساعدة في هذا الاطار.
من جانبها أکدت وزیرة التجارة والصناعات التقلیدیة التونسیة، نجلاء حروش، علی اهمیة العلاقات مع ایران کبلد صدیق وشقیق مؤکدة على ضرورة تعزیز التعاون الثنائي في کافة المجالات الاقتصادیة والسیاسیة والتجاریة والسیاحیة والعلمیة والثقافیة.
کما أکدت حروش علی موقف تونس الداعم لحق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في استخدام التکنولوجیا النوویة السلمیة وسعیها لحل القضایا عن طریق المفاوضات النوویة.
وبشان القضیة الفلسطینیة قالت حروش ان فلسطین کانت ولازالت موضع اهتمام بلادها معربة عن املها بوقوف جمیع دول المنطقة وبصورة موحدة الی جانب القضیة الفلسطینیة.
کما اشادت بالتقدم الملحوظ الذي حققته الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في المجالات العلمیة والتقنیات الحدیثة معربة عن املها بالافادة من هذه الطاقات والخبرات.