ووصف تقرير سبق المنطقة والمعيشة فيها بـ"لا يعرف رجالها ونساؤها سوى الطبيعة البكر والبؤس الذي يرتسم على تجاعيد وجوههم، أحوالهم الصعبة لا يعرف محافظ الريث لها طريقاً، تاركاً إياهم يضمدون جراحهم بالأعشاب الشعبية، وتحاصرهم السباع والذئاب، وتقتلهم الحرارة التي لا ترويها سوى مياه مجرى الوادي، مواجهين مصيرهم اليومي حفاة متسلحين بالصبر ومتواصلين بالشفرات."