وفي كلمة له أثناء المهرجان، أشاد الائتلاف “بالمواقف الإيمانيّة الصلبة” للشيخ الجدحفصي الذي وصفه ب”شيخ المجاهدين”، وبدفاعه “المستميت عن حق الشعب في تقرير مصيره”.
ومن جانبها، رفضت حركة (حق) في موقف لها “استهداف العلماء والشخصيات الوطنية المعارضة”، وأكدت أن “المبادئ الثابتة” تُملي عليها رفض استهداف “الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي، والشيخ علي سلمان”، وقالت الحركة بأن استهدافهما يأتي “استكمالا لتغييب المزيد من الرموز والشخصيات المعارضة خلف القضبان وفي المنافي”، وذلك “بغية تكميم اﻷفواه، والقضاء على الثورة”، بحسب الحركة، التي دعت إلى “تظاهرات حاشدة” لإظهار التضامن “مع الشيخين الجدحفصي وعلي سلمان”، ودعت “للتعبير بكل قوة عن رفض استهداف العلماء والشخصيات”.
الحركة قالت بأن محاكمة الشيخ الجدحفصي واستدعاء الشيخ علي سلمان يكشف “تعنت النظام، وغطرسته، وجنوحه للمزيد من الإرهاب”، وحذّرت النظام الخليفي من المساس بهما.
وكان جمع من علماء الدين قد حذّروا، في بيان اليوم السبت، من “المساس بالشيخ علي سلمان وجمعية الوفاق”، وقال البيان بأنه من الخطأ التعويل على بريطانيا والغرب، حيث تدعم لندن وواشنطن “الأنظمة القمعية”، والذي يؤدي، بحسب البيان، إلى “تعقيد الأزمة”، مؤكدا أن الحل يكون بالعودة إلى الشعب و”الاستجابة لمطالبه الوطنية العادلة”.