وقال أحد المسافرين على متن الطائرة وفقا لصحيفة "سبق" الالكترونية السعودية، إنه مع امتداد الطفح وعدم معالجة المشكلة انتشرت الروائح الكريهة، وكان المنظر مؤسفا بوصول المياه تحت أقدام المسافرين.
وأضاف أن كابتن الطائرة رفض توسلات الركاب بالعودة إلى واشنطن، حيث لم يكن قد مضى على إقلاع الرحلة سوى وقت بسيط، وكان بإمكان الكابتن أن يعود بالطائرة لصيانتها، لافتا إلى أنه بمرور الوقت بدأ القلق يظهر على الكثير من المسافرين داخل الطائرة مخافة تأثير تسرب المياه على أمان الطائرة، ما أثار ضجةً كبيرة داخلها.
وتساءل المسافر المذكور: "كيف يمكن الاستمرار بالبقاء أكثر من 12 ساعة وسط روائح نتنة أزكمت الأنوف، وأثارت المخاوف على سلامة الطائرة؟".