ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن الصحيفة قولها إن هذه الدورات تهدف إلى المساعدة في تحقيق أهداف الكيان الإسرائيلي عام 2015 بشأن إيران، بما في ذلك إفشال برنامج طهران النووي وزيادة الضغوط الدبلوماسية عليها، إضافة إلى العمل على استمرار العقوبات الدولية وإيجاد تحالف إقليمي ضد إيران وتضخيم دورها في دعم حركات المقاومة.
وعلق المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية باول هيرشين على الخبر على صفحته الخاصة في موقع تويتر قائلاً : “سوف نفتتح سفارتنا يوماً ما في طهران، أنشد القيام بذلك” حسب قوله.
وأضاف في تغريدة أخرى : “ربما يكون ذلك لأننا سوف نفتتح سفارتنا يوماً ما في طهران”!
واضافت الوكالة ان تصريحات هيرشين أحلام خيالية، حيث لا تعترف طهران بـ"إسرائيل" وتدعو إلى محوها عن الخارطة بينما تقدم الدعم لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في مقاومتها.
وطردت طهران إبان انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية موظفي السفارة وسلمت مفاتيحها إلى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حيث حضر الى العاصمة الإيرانية، لتكون أول سفارة لفلسطين في العالم.