وذكر مقاتلون في الرقة أن الجماعة أنشأت شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الأجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل واعتقال العديد من "الجهاديين"، حسب الصحيفة.
وذكرت تقارير أن بعض المقاتلين الأجانب فاجأهم واقع القتال في سوريا.
وحسب تقارير صحافية بريطانية، في تشرين الأول الماضي، طلب خمسة بريطانيين وثلاثة فرنسيين وألمانيان وبلجيكيان العودة إلى أوطانهم، لكن جماعة "داعش " اعتقلتهم.
وطبقاً لباحثين في "المركز الدولي لدراسات التطرف" في كلية كنغز كوليدج في لندن، فإن ما بين 30 و50 بريطانياً يريدون العودة الى بلادهم، لكنهم يخشون الحكم عليهم بالسجن، وقد اتصل "جهادي" يمثلهم بالمركز لإبلاغه ذلك.
وفي السياق، قال وزير العدل المغربي، مصطفى رميد، في كلمة أمام البرلمان المغربي يوم الجمعة الماضية، إن سلطات بلاده تقدر عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف "داعش" في العراق وسوريا بحدود 1212 شخصاً.
وأضاف أنه لو أضيف عدد المغاربة المقيمين في دول أوروبية الذين انضموا إلى "الجهاديين"، فإن العدد الإجمالي سيرتفع إلى ما بين 1500 و2000 شخص.