ووفقا لصحيفة "الحياة" السعودية فإن حركة التعاملات تأثرت في الفترة الأخيرة بضغوط أبرزها التراجع الحاد في أسعار النفط الذي أفقد الأسهم المدرجة، خصوصاً تلك الخاصة بشركات البتروكيماويات، بعضاً من قيمتها السوقية، وتبعتها أسهم المضاربات التي تضخمت أسعارها بنسب كبيرة ما استتبع عمليات تصحيح.
يضاف إلى ذلك الأحداث السياسية التي شهدتها المنطقة وتأثيراتها السلبية في استثمارات بعض الشركات المساهمة مثل شركات الأسمنت، والشركات التي تصدر منتجاتها إلى أسواق الدول التي تعاني اضطرابات، وأخيراً الأزمة بين شركتي "موبايلي" و"زين السعودية" التي تحولت إلى التحكيم وكبدت سهمي الشركتين خسائر كبيرة.
وكان مؤشر الأسهم استهل تعاملات الأسبوع بخسارة طفيفة، وأنهاها بخسارة طفيفة أيضاً، بينما كانت الخسائر الكبرى في بقية أيام الأسبوع، لينهي تعاملات الأسبوع ككل عند 8393.92 نقطة، في مقابل 8957.63 نقطة يوم الخميس من الأسبوع الماضي، بخسارة 563.71 نقطة، تعادل 6.3 في المئة، فتحولت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى خسائر للمرة الأولى بلغت نسبتها 1.66 في المئة، لتبلغ محصلة خسارة المؤشر في آخر ثلاثة أشهر أكثر من 31 في المئة.