هذا واشترطت الميزانية عدم نقل معتقلي غوانتانامو إلى الولايات المتحدة، وهو أمر يتعارض مع رغبة الإدارة الأمريكية التي تسعى إلى غلق المعتقل سيئ الصيت الواقع على الأراضي الكوبية.
وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي كارل ليفين خلال الجلسة التي احتدمت بالجدل "القوة الجوية الأمريكية غيرت الزخم على الأرض إلى درجة ما، وأعطت المعتدلين في المنطقة فرصة للتوحد، لكن داعش لا يمكن أن تهزم دون قوة متصدية تقاتلها من على الأرض".
وأشار إلى أن هذا يحتاج "من شركائنا العرب والمسلمين أن يكون في المقدمة لأن المعركة ضد داعش هي صراع داخل الأسلام، بشكل رئيس، من أجل قلوب وعقول المسلمين".
وينما تمول 521,3 مليار دولار من الميزانية، فعاليات وزارة الدفاع الرئيسية، فإن 63,7 مليار دولار منها تخصص لأنشطة الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان حيث من المفترض أن يتم تدريب القوات الأمنية العراقية والبيشمركة الكردية على التصدي لمحاربة داعش واسترداد المناطق التي تسيطر عليها منها.
ومن المفترض أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالتوقيع على الميزانية ليتم سريانها وتحولها إلى قانون.