وقال الامير زيد رعد الحسين إن الظروف التي استشهد فيها ابو عين مزعجة.
واستشهد أبو عين، متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل الجيش الصهيوني واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين، بقنابل الغاز المسيل للدموع، أمس خلال مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن أبو عين تعرض للضرب والدفع بقوة على أيدي جنود إسرائيليين كما ذكر أحد الشهود أن الوزير أصيب في رأسه بواحدة من قذائف الغاز التي أطلقها الجنود.
وكان زياد أبو عين ضمن عشرات النشطاء الفلسطينيين والأجانب الذين شاركوا في احتجاج على مصادرة الإسرائيليين للأراضي الفلسطينية.
وأكد الحسين ان التحقيق يجب ان يتسم بالسرعة والشفافية حتى يحصل على الثقة الكافية.
كما طالب الحسين ايضا بتحقيق مناسب في واقعة استشهاد صبي فلسطيني الاسبوع الماضي بنيران الجيش الاسرائيلي عند مخيم الجلزون قرب رام الله.