ونقلا عن "مركز الاعلام الفلسطيني" فإن الزهار قال: "مع بداية العدوان أعلنت حماس عن أسر جندي واحد وذكرنا هويته واسمه، ولن نصرح بأكثر من ذلك إلا في الظروف المؤاتية لذلك".
وعلى صعيد آخر، شدد الزهار على أن برنامج التحرر الوطني لا يمكن إنجازه في ظل وجود ما يسمى بـ "التنسيق الأمني".
وبيَن الزهار أن الوضع الفلسطيني الداخلي "غير مريح" سواءً في الضفة الغربية أو قطاع غزة، "إلا أن وضع المقاومة الفلسطينية بخير".
وقال: "إنه على الرغم من إصابتنا بالأذى خلال العدوان الإسرائيلي الصيف الماضي، إلا أننا أوقعنا خسائر في صفوف الاحتلال خلال العدوان أكثر من أي مواجهة له في حروبه مع الدول العربية".
وجدد القيادي الزهار رفض حركته الاعتراف بحدود عام 1967م والكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، قائلاً: "كل من يظن أننا سنعترف بوجود الكيان أو بحدود 67 فهو واهم".