وقال فارس في حديث مع قناة الاخبارية اليوم الاربعاء: انه لم يعد هناك اي سبب لوجود مثل هذا التنسيق الامني في ظل جرائم الاحتلال ويفترض ان يكون قراراً قطعياً ونهائياً، داعياً الى مواجهة شاملة مع جنود الاحتلال الاسرائيلي، حيث اعتبر ان دولة الاحتلال تقودها مجموعة من العصابات العنصرية الفاشية التي تهدف الى القتل والتدمير وترحيل الشعب الفلسطيني وتستهدف المقدسات والارض، مؤكداً انه لا يوجد هناك شريك لأي عملية سياسية داخل الكيان الاسرائيلي.
زياد ابو عين خلال تصديه لقوات الاحتلال
ولفت فارس، الى ان التنسيق الامني جاء خلاصة للعملية السياسية، وبما ان كيان الاحتلال قتلها، لذا لم يعد هناك اي مبرر ولا اي منطق للابقاء على التنسيق الامني.
واعرب عن امله بأن تأخذ قيادات الاحزاب والقوى الفلسطينية، زمام المبادرة للرد استناداً الى خطة وطنية، -اذا كان الاحتلال الاسرائيلي يريد زج الفلسطينيين للدخول في معركة الحسم-، يجب ان يتم الاعداد للمعركة وأن يعرف كل مواطن فلسطيني دوره في معركته القادمة مع الاحتلال وان يكون ذلك محكوماً برؤية وخطة تحدد سقفاً وقراراً وطنياً فلسطينياً لرحيل الاحتلال، اذا كنا نطالب العالم بأن يعلن عن موعد محدد لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
واكد القيادي في حركة فتح، ان المناخ ملائم الآن، وان الشعب الفلسطيني متحفز لذلك، وكل ما في الامر يحتاج الى ذلك خطة وطنية والى وحدة وطنية حقيقية ليلتقي الشعب جميعاً في ميدان المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي.
يشار الى ان زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري بحركة فتح، قد استشهد صباح اليوم الاربعاء، إثر اعتداء جنود الاحتلال الاسرائيلي عليه خلال مسيرة نظمتها الهيئة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
جريمة اخرى تضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال
وأضافت مصادر طبية فلسطينية، أن أبو عين دخل في حالة إغماء إثر تعرضه لهجوم جسدي بعدما ضربه جنود اسرائيليون على صدره باعقاب بنادقهم وبالغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة زرع الزيتون، نقل على إثر ذلك للمستشفى، بينما أعلن عن استشهاده بعد لحظات من وصوله مستشفى رام الله الحكومي.
12/10- TOK