ووجه الدعوة الرمزية الحزب الاشتراكي الحاكم بدعم من الأحزاب اليسارية وبعض المحافظين، تطالب الحكومة "باستخدام الاعتراف بدولة فلسطينية بهدف حل الصراع بشكل نهائي".
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس للبرلمان: إن الحكومة ليست ملزمة بالتصويت لكن الوضع غير مقبول، مؤكداً أن باريس ستعترف بدولة فلسطين اذا فشلت الجولة الاخيرة من محادثات التسوية.
ويقول الفلسطينيون إن المفاوضات فشلت ولا خيار امامهم سوى مواصلة الدفع من جانب واحد باتجاه إقامة دولة.
وأظهر استطلاع للرأي أن اكثر من 60 بالمئة من الفرنسيين يدعمون إقامة دولة فلسطين، وهو ما يثير ضغطا سياسيا على الحكومة الفرنسية لتقوم بدور أكثر فاعلية إزاء القضية.
من جهته، عارض الكيان الاسرائيلي بشدة مثل هذه التحركات، واعتبر رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي التصويت الفرنسي بأنه خطأ جسيم.