ونقل موقع "مرآة البحرين" عن الصحيفة قولها في مقال نشرته اليوم الخميس: "تبدأ إدارة هذه المسألة من عند مسؤول مصري يعمل في التربية والتعليم بـ"البحرين" منذ سنوات طويلة، وينتمي إلى "الجماعة"، ويقوم هذا المسؤول سنويا بإعداد قائمة بأسماء محددة لمدرسين، ويتم إرسال هذه القائمة إلى مصر على أساس أن الأسماء التي تحتوى عليها ينطبق عليهم شروط الإعارة، وطبقا لذلك يتم تسفيرهم بكل يسر، ودون لفت أنظار أحد من البحرين، أو من مصر".
وتضيف "اليوم السابع" بأن "الأسماء التي يحددها المسؤول الإخواني الذي يعمل في البحرين ينتمون إلى الجماعة، ويسافرون بوصفهم معارين رسميا، ويتم تمرير الخطة بالقواعد والشروط الرسمية دون أن يلحظ أحد أي ثغرات فيها، وبالطبع فإن ولاء هؤلاء يكون للجماعة بكل ما يعني هذا الولاء الذي لم تعد مظاهره خافية عن أحد".