وقالت فوكس نيوز إن الإخوان بعد طردهم من قطر، أصبحت وجهتهم التالية واضحة وتظل أجندتهم، وهي الإطاحة بالزعماء العلمانيين في دول الشرق الأوسط كما هي، حسبما يقول المراقبون.
ونقلت فوكس نيوز عن بنجامين وينثال، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، قوله إن تركيا ستمنح اللجوء لقيادات الإخوان.
وقد أعلن الإخوان بالفعل وفقا للتقارير إنهم يخططون لاستغلال وضع اللاجئين في تركيا لزعزعة استقرار والحكومة في مصر والإطاحة بها، وهو أمر مذهل لأن هناك دولة عضو في الناتو ستقدم ملجأ لقيادات الإخوان الذين يسعون للإطاحة بمصر.
وتابعت فوكس نيوز قائلة إنه لم يتضح ما إذا كانت شبكة الجزيرة القطرية الداعمة للإخوان والتي ظلت منبرا للجماعة بعد تصنيفها إرهابية، ستواصل موقفها المؤيد للإخوان الآن، فمع طرد قيادات الإخوان من الدوحة، أصبحت قطر بعيدة عن القضية بشمل متزايد.
وكان الكاتب إريك ماندل قد كتب في صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية يقول إن قطر وتركيا قدمتا ملاذا للإخوان بعد الإطاحة بهم في مصر. بينما يتهم وينتال تركيا بأنهما شريك لا يعتمد عليه لأمريكا والغرب في المعركة ضد التطرف.
وقال إن أردوغان رفض الانضمام الى التحالف الذي تقوده أمريكا للقضاء على داعش، بينما تعد تركيا مركزا لتجنيد مقاتلي داعش.
ومضت فوكس نيوز قائلة إنه لو أدت الضغوط الأمريكية الساعية إلى إعادة بناء علاقاتها مع مصر والتي تضررت بشدة جراء دعم إدارة أوباما لحكومة محمد مرسي، دفعت تركيا الى إعادة النظر في تقديم ملاذ للمطرودين من قطر، فيتكهن الخبراء بأن تكون ليبيا أو الكويت أو تونس أماكن محتملة يتجهون إليها، كما أن هناك أقاويل بأنهم قد يتجهون إلى بريطانيا.