ففيما كان الناشط يصور الغوريلا بدا الحيوان غاضبا لتعدي الغرباء على خصوصياته، فتوارى بعيدا عن الأنظار خلف حشائش مرتفعة، وظهر كأنه قرر الاختباء.
لكنه سرعان ما ظهر يسير أمام السور الفاصل، ليفاجئ الناشط "المتطفل" ومن معه بحجر رماه الوحش الظريف باتجاههم.
لكن الغوريلا فشل في إصابة أي من النشطاء الفضوليين.