وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة ألكسندر لوكاشيفيتش أن المباحثات بين لافروف والمعلم ستضع الأساس للسبل الملموسة لتحريك الحوار بمراعاة الاقتراحات الأخيرة التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
وشدد لوكاشيفيتش على ضرورة أن "تترافق المهمة ذات الأولوية المتمثلة بالتصدي للإرهابيين والمتطرفين في سوريا مع جهود المجتمع الدولي الرامية للإسهام في استئناف الحركة على المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا".
وأشار لوكاشيفيتش إلى أهمية توحيد جهود كل قوى المجتمع السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام من أجل المصالح العليا لمستقبل سوريا "دولة ذات سيادة وديمقراطية" تتمتع فيها مكونات المجتمع السوري كافة بحقوق متساوية.