هذا ويتقدم الجيش العراقي بأربعة محاور بحزام بغداد؛ لتأمين العاصمة بأطواق أمنية محصنة؛ خاصة من جهتها الغربية؛ فقد تم تأمين أبرز القرى التي كانت تمثل تهديداً للأمن وملاذاً لبعض الخلايا النائمة لداعش.
وباتت قرى تل الذهبي والصب والنصر والسلام وأبوغريب تعيش اليوم أجواء أمنية هادئة بفضل نجاح العمليات العسكرية فيها.
وفي حديث لمراسلنا أوضح أحد القادة العسكريين المرابطين أن هناك "ثلاثة أفواج ماسكة على الأرض في منطقة أبوغريب: فوجين في منطقة أبوغريب وفوج في منطقة الصقلاوية.. لانريد أن نرد على القنوات المغرضة التي تقول إن أبوغريب سقطت ودخلتها داعش؛ فنحن الآن في أبوغريب.. وعند دخولكم إلى أبوغريب مررتم بالأسواق ورأيتم المحلات والناس والوضع كان آمناً جدا."
وكان تسلل مسلحي داعش أخطر التهديدات التي تواجه هذه القرى؛ فقد عبث المسلحون بالممتلكات العامة والخاصة للمواطنين من خلال عمليات الاغتيال والخطف وأخذ الأتاوات من المواطنين.
وأشار مراسلنا إلى أن المكان يدل بصور واضحة عما يرتكبه مسلحي داعش في المناطق التي يدخلون إليها حيث هناك تفخيخ وتدمير للمنازل المواطنين بالإضافة إلى حرق السيارات وخطف الأبناء وقتل الرجال ودفنهم في منازلهم.
وينتشر الجيش العراقي امتداداً بحزام بغداد حتى حدود الفلوجة الإدارية فيما أعلنت قيادة العمليات في الأنبار حضر التجوال إلى إشعار آخر في عامرية الفلوجة التي يتواجد المسلحون بأطرافها من جهات ثلاث.
10.22 FA