- قلت لي إنهم ذهبوا إلى " داعش " ؟
- قريب أحد الشبان عبر الهاتف : وفُقدوا في تركيا الشاب الذي عاد قال إنهم قالوا له إنهم ذاهبون للتعرف على " داعش " هناك شخص يريد أخذنا إلى " داعش " .
قبل أسبوع في اليوم الثاني من عيد الأضحى سافر أربعة شبّانٍ للإستجمام في تركيا .
- هل هم شباب متدينون ، ملتزمون ؟
- قريب أحد الشبان عبر الهاتف : كانوا يأتون الصلاة في المسجد يومياً ، كانوا ملتزمين يأتون إلى الجامع يومياً هذا أمر مقلق ، يقلق العائلات و يقلق الجميع.
و سافروا من مطار بن غوريون إلى أنطاليا حيث أقاموا في فندقٍ هناك و بعد عدة ساعات توجّه ثلاثة منهم على ما يبدو بسيارة إلى الحدود السورية بعدما تركوا وثائقهم و جوازاتهم فيما الرابع الذي لم يوافق على الذهاب معهم عاد إلى البلاد و روى القصة .
والد أحمد الحبشي الذي قُتل في العراق : إبني كان في " تركيا " ، في " إنطاليا " في مجرد رحلة سياحية مثلما يفعل كل شاب ذهب إلى هناك و رفاقه كانوا معه إن كانوا قد ذهبوا إلى " سورية " أم لا هذا لا نعلمه بعد .
قصة هؤلاء الشبّان الثلاثة تضاف إلى عشرات الحالات لعرب إسرائيليين بعضهم أفيد عنه و بعضهم قيد الكتمان يتركون العائلات و الدراسة و كلّ هذا من أجل الإنضمام لداعش هنا أيضاً مثل هذه الكتابة التي شوهدت في الشمال العنوان بالفعل على الجدار . فقط أخيراً تمّ إيجاد عشرات الأعلام لداعش في الناصرة العليا و أخيراً أخبِرت عائلة الحبشي من إكسال أنّ إبنها " أحمد " قُتل مع داعش في محافظة الأنبار في العراق .
والد أحمد الحبشي الذي قُتل في العراق : على الشبان أن يعتبروا من كل هذه المسألة هذا لا يساعدهم ، ما يقومون به هو مجرد سفاهة هذا ليس ديناً .
و لم يتأخروا هنا في قرية إكسال عن مواصلة التنكر لقصة أحمد الحبشي و القول إنها حالة فرديّة لا يمكن تعميمها على كلّ السكان .
فرات نصار ( قرية " إكسال " )
عبد السلام دراوشة ( رئيس بلدية " إكسال " ): ما من تنظيم في القرية كهذا و لا تجمّع أعتقد أنها حالة فردية و لا تشكل نموذجاً لأحد.
و قد تبيّن أنّ أحمد شارك في بطولة إسرائيل في الملاكمة قبل عدّة سنوات .
مكالمة مع مدرب الملاكمة لأحمد الحبشي : تدرب عندنا كان رياضياً مثل بقية الرياضيين عندنا ليس لنا أي صلة به ، لا شيء .
على ما يبدو هذا هو الشكل الذي يسعى إليه المجنّدون من داعش من بين الشباب أكثرهم متعلمون مع خلفية دينية و رياضية أيضاً خصوصاً في اﻠ Full contact .
أبو مصعب السفوري ( من سكان الناصرة تجنّد في " داعش " ) : و علمنا أنّ دماؤكم ذكيّة نعتلي لشربها بإذن الله .
و بالعودة ليفياع عائلات الشبّان الثلاثة تأمل أن يجروا إتصالاً بها في القريب و أن يتبيّن أنّ شبهة كونهم يقاتلون حالياً في صفوف داعش هي مجرد شبهةٍ فقط .
لماذا سهّلت سلطات الإحتلال لهؤلاء الشبّان السفر و الوصول إلى تركيا و من ثمّ إلى سورية و ذلك للإنضمام إلى تنظيم داعش ؟
كيف تعلق على الأرقام الواردة في التقرير حيث ركّز طبعاً التقرير كما شاهدنا على العامل الإقتصادي و ليس على العامل الأمني و بالتالي هل يخشى على المستقبل في ضوء تراجع الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة و بالتالي إرتفاع نسب الهجرة المعاكسة ؟
الضيوف:
هشام يعقوب - متابع للشأن الإسرائيلي