واضافت الصحيفة،ان قادة اوروبا يدرسون سلسلة من الخطوات الجديدة، بعضها غير مسبوق فى حدته، للضغط على الكيان الاسرائيلي كي يوقف البناء في المستوطنات.
وحسب تقرير يديعوت فإن من بين الخطوات التى تنوي أوروبا اتخاذها، منع المستوطنين الذين أدينوا بتنفيذ عمليات عنيفة من دخول الدول الأوروبية.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى مسئول رفيع في الاتحاد الأوروبي، قال ، "إنه تم إعداد الأوراق المطلوبة لاستكمال هذه الإجراءات، ولكنه تم تجميدها حاليا، وأن والحديث عن قائمة سوداء تضم أسماء المستوطنين الذين أدينوا بارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين.
وقد بدأ الاتحاد الأوروبى بتطبيق عدة قيود على التعاون مع جهات علمية إسرائيلية، والتي تعمل وراء الخط الأخضر، كما يواصل وضع شارات مميزة على منتجات المستوطنات.
وقال سفير إحدى الدول الأوروبية "إنه لا يجرى الحديث حاليا عن فرض عقوبات على "إسرائيل"، ولكن هناك حيز كبير من الاحباط، وليدنا الكثير من الآليات للتعبير عن إحباطنا"
وقال المسئول الرفيع "إن قرار البحث عن طرق أخرى للضغط على "اسرائيل" ينبع عن الإحباط المتواصل، بسبب استمرار البناء وراء الخط الأخضر، والذى وصل إلى قمته هذا العام، وأثار سلسلة من بيانات الشجب على خلفية قرار البناء الأخير في القدس.