وبحسب موقع راي اليوم الاخباري، فقد قالت صحيفة إسبانية متخصصة بأخبار المشاهير، إن الأمير سلمان قرر إهداء قصر الفخم في مدينة طنجة، للأميرة لالة مريم، شقيقة ملك المغرب محمد السادس، تأكيداً للعلاقات التي تجمع البلدين.
ونقلت بعض وسائل الإعلام الخبر عن صحيفة “Vanitatis” الإسبانية التي قالت إن ولي العهد السعودي اقتنى القصر من فيليب غونزاليس رئيس الحكومة الإسبانية السابقة، في صفقة قيمتها نحو 205 ملايين يورو.
لكن التفاعل اللافت مع الخبر على موقع “تويتر” فاق التغطية المحدودة له في وسائل الإعلام، حيث أصبح الهاشتاك “الأمير سلمان يهدي قصره لأميرة مغربية” واحداً من أكثر الموضوعات تفاعلاً في السعودية.
وبدا أغلب المغردين غاضبين من تصرف ولي العهد السعودي، فيما أشار كثير منهم إلى أزمة السكن في المملكة، كما أشار مغردون آخرون إلى الفقراء في المغرب. ورفض الجانبان السعودي والمغربي تأكيد او نفي هذا الخبر.