واشار رمضان شريف في تصريح لوكالة انباء "دفاع برس" الاحد الى هجوم الارهابيين المنتشرين في باكستان على مقر عسكري حدودي في مدينة سراوان "جنوب شرق ايران" وقال: هناك اجراءات تتم على المستويين لمواجهة المسلحين الاشرار في جنوب شرق ايران اولها اجراءات على الصعيد الدبلوماسي والمباحثات التي تجريها وزارة الخارجية الايرانية التي تبذل جهدا لكي تقوم باكستان بمسؤولياتها في حدودها المشتركة مع ايران .
واشار الى ان الارهابيين منتشرون داخل الاراضي الباكستانية وليس لهم اي قاعدة داخل ايران او بين الشعب والقوميات الايرانية وقال ان العمليات التي يقوم بها الارهابيون ليست لها اي قيمة عسكرية وتنفذ فقط لاظهار وجودهم، مؤكدا: عندما لايتمكن الجانب الباكستاني من مراقبة حدوده والسيطرة عليها فاننا سنشهد بين حين واخر مثل هذه الاحداث.
واشار شريف الى الالمام الاستخباري للحرس الثوري ومسؤولية قوات الحرس في حماية مئات الكيلومترات من الحدود الشرقية وقال: كما اكد قائد القوة البرية للحرس العميد محمد باكبور لو تكررت تحركات المسلحين الاشرارالذين يتسللون الى الاراضي الايرانية انطلاقا من الدولة الجارة "باكستان" فان ملاحقتهم تعتبر من حقنا القانوني وسنقوم بذلك.
وتابع: قبل ذلك وعندما كنا نشاهد اثرا من المسلحين الاشرار في الاراضي الباكستانية فكنا نلاحقهم .
وتابع: ان النقطة المهمة هي ان استراتيجية الدفاع عن قوم البلوج واهل السنة والتي كانت الزمر الارهابية العميلة تتذرع بها قد فشلت فشلا ذريعا.
واشار شريف الى ان الشهداء والمصابين الذين سقطوا خلال الحادث الارهابي الاخير كانوا من طائفة البلوج ومن اهل السنة وقال ان زعماء الطوائف وعلماء الدين من اهل السنة وعامة السكان في محافظة سيستان وبلوجستان يعتبرون هؤلاء الارهابيين العوبة بيد الاجهزة الامنية الاجنبية وحفنة من المسلحين الاشرار الذين يقومون بمثل هذه الاجراءات بغية اعمال ابتزازية .