سوف يحث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في ليبيا للبدء في حوار سياسي من أجل استعادة الاستقرار في البلاد، فيما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة في تويتر.
منذ الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011 شهدت البلاد أزمة حادة. ففي الساحة السياسية تتصارع القوى المعارضة الليبرالية، المدعومة من الجيش، مع الممثلين عن الأحزاب الإسلامية، المدعومين من المتمردين السابقين. ونتيجة الخلافات ظهرت في البلاد ازدواجية في السلطة حيث الجانب السلطوي الأول يمثله رئيس الوزراء عبد الله الثني الذي جاء عبر الانتخابات العامة من قبل البرلمان الحالي في مدينة طبرق في شرق البلاد أما الجانب الثاني فيمثله رئيس الوزراء المنتخب من قبل المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته عمرالحاسي.