جاء ذلك في تصريح لوزير الأمن الإيراني محمود علوي في الرد على أسئلة النواب خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي اليوم الثلاثاء.
وقال علوي في تصريحه إن وزارة الأمن تدرك بعمق الحساسيات تجاه القضايا الأمنية والتهديدات، وتقوم بناء على توجيهات قائد الثورة الإسلامية بالرد بما يستلزم على التهديدات الأمنية.
وأضاف أن وزارة الأمن تعمل على الدوام سواء على المستوى الاستراتيجي أو العملاني أو التكتيكي برؤية واقعية ومستقبلية، على رصد القضايا الأمنية وإرساء الأمن بأفضل صورة ممكنة في البلاد بالتعاون مع سائر الأجهزة الأمنية.
وفي الإشارة إلى إنجازات وزارة الأمن في مواجهة التهديدات قال إنه تم الكشف عن حزامين ناسفين معدين للتفجير في مركزي محافظتين في البلاد خلال مسيرات يوم القدس العالمي (آخر جمعة من شهر رمضان المبارك).
وتابع علوي أن الإجراءات العملانية والاشتباكات مع العدو تعد من سائر أنشطة وزارة الأمن: وما يمكن الإشارة إليه في هذا الصدد هو اعتقال عناصر معادية للثورة وشريرة ومن ضمنه كشف واعتقال خلايا مرتبطة بالتكفيريين خلال العشرات من العمليات واعتقال أكثر من 130 من عناصرهم المؤثرة وكذلك توجيه ضربات حاسمة لمواقع وقوات الزمر الشريرة والقضاء على العديد من الزمر في شرق وغرب البلاد ومنها زمرة "فرقان" وكشف وإبطال مفعول شحنات تفجيرية ضخمة لهذه الزمر؛ وكذلك إطلاق سراح ثلاثة رهائن.
وصرح بأن من الإجراءات الأخرى لوزارة الأمن القضاء على قادة وعناصر مؤثرة في شرق وغرب البلاد ومن ضمنه القضاء على العنصر المسؤول عن جريمة يوم التاسع من شهر محرم في جابهار وتفكيك الزمرة التابعة له.
وأوضح بأن من الإجراءات الأخرى لوزارة الأمن؛ ضبط أسلحة ومعدات من ضمنها أحزمة ناسفة وأجهزة اتصالات تابعة للعناصر الشريرة.
وأشار علوي إلى أنشطة أخرى لوزارة الأمن قائلاً، إن لوزارة الأمن وفي مسار تنفيذ مهامها الذاتية، عقدت الكثير من الجلسات مع مختلف التيارات السياسية وغير السياسية، ولقد كانت لنا جلسات حتى مع شورى الحزب الديمقراطي المنحل وشورى حزب كومولة، وأضاف أن: من الطبيعي للأجهزة الأمنية أن تعقد جلسات مع التيارات المناهضة والمحاربة (لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران) وخفض أضرارها إلى الحد الأدنى.