وردّا على سؤال حول رأيه بتصريح الأمين العام للناتو "جينز ستولتنبرغ" الذي أشار فيه إلى دعم دول الحلف لتركيا في حال تعرضها لأي تهديد، أوضح يلماز أن المادة الخامسة من ميثاق الناتو تنص على أن أي هجوم أو عدوان مسلح على أي بلد من الحلف يعد اعتداءاً على جميع بلدانه وعليه يدخل نظام الدفاع المشترك للناتو حيذ التنفيذ.
وفي معرض إجابته على سؤال حول الأنباء التي تشير إلى تحوّل الاشتباكات في ناحية عين العرب "كوباني" شمال سوريا، إلى حرب شوارع ورفع داعش علمها فوق أحد الأبنية بالناحية، ونشر دبابات تركية على المنطقة الحدودية وتموضعها بأماكن هامة، قال يلماز "إن الطرفين يتقاتلان هناك، ونريد تفادي تلك النار بأقل الأضرار، بالتنسيق مع المجتمع الدولي".
وتابع الوزير "بدأ العمل على دراسة كيفية إحلال السلام والهدوء في هذه المنطقة، ونتمنى أن تكون نتائجها جيدة، حيث سيستفيد الجميع من تركمان وعرب وأكراد وسريان وإيزيديين في تلك المنطقة في حال نجاحها، كما ننتظر الدعاء والدعم من شعبنا".