فقد رأى مالك السيارة داني روز اللص ناثان ويب وهو يفتح باب سيارته ويجلس فيها استعدادا للانطلاق، فهرع إلى سيارته بعد أن طلب من مدير المركز أن يساعده.
لم يتردد المدير بمد يد العون، لا سيما وأنه رجل يتمتع بخبرة 16 عاما في التعامل مع المجرمين.
ونجح الرجلان وبعض من رافقهما باحتجاز اللص الذي تسلل إلى السيارة ووضعا في يديه الاصفاد ذاتها التي كانت تستخدم في الدرس، ليتحول التدريب إلى ممارسة عملية وفي ظروف واقعية 100%.