وفي بيان مقتضب امس الجمعة، نددت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي بما وصفتها بالتصريحات الاستفزازية لعباس، وقالت: إن الخطاب تضمن توصيفات مهينة ومخيبة للآمال.
واعتبرت بساكي تصريحات عباس غير بناءة، وأنها قد تجهض جهود إعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية، وذلك في إشارة الى تعهده بالسعي لمعاقبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه في قطاع غزة.
وكان عباس قد أكد أن من المستحيل العودة الى المفاوضات مع الكيان الاسرائيلي دون البحث في جوهر القضية وإنهاء الاحتلال، وقال في خطابه أمام الامم المتحدة: إن العودة الى عمل تكرر فشله هو أمر خاطئ، وإن استنساخ أساليب ثبت عقمها لم يعد مقبولا.
واعتبر عباس أن العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة كان حرب إبادة وجرائم حرب، وانتقد صمت الامم المتحدة إزاء ما تعرض له سكان القطاع، مؤكداً حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.