واعلن محامو "مركز القضاء الاميركي" انهم بدأوا الملاحقات الخميس ضد مودي للحصول على تعويض عن الاضرار عما يعتبرونه "محاولة ابادة".
وكتبت المنظمة غير الحكومية وناجون لم تكشف هوياتهم من تلك الاضطرابات في الدعوى، "من الواضح للمدعين ان العدالة لا يمكن ان تأخذ مجراها في الهند بسبب التساهل حيال هذا العمل الابادي الذي وافقت عليه الدولة".
واضافت المنظمة ان المحكمة امرت مودي بالرد على هذه الاتهامات في غضون 21 يوما.
وتأتي هذه الملاحقات في وقت بدأ مودي زيارته الى اميكا، وهي الاولى التي يقوم بها بصفته رئيسا للحكومة الهندية.
وكان مودي حاكما على غوجارات خلال الاضطرابات التي اسفرت في 2002 عن الف قتيل على الاقل، معظمهم من المسلمين، في هذه الولاية الواقعة غرب الهند.
ولطالما نفى رئيس الوزراء الهندي تهمة التغاضي عن وقوع اعمال العنف تلك، ولم يوجه اليه القضاء التهمة في هذا الشأن، لكن تلك الاضطرابات لطخت مسيرته السياسية. وقد تعرضت الادارة والشرطة في غوجارات انذاك للانتقادات لانها لم تسارع الى التدخل.