ولفت الشيخ قاسم الى ان "كلام باراك اوباما واضح فالاحتواء الذي تحدث عنه معناه تحديد المخاطر وتعطيل بعض الأهداف"، واضاف "لكن مع الإبقاء على الدور الوظيفي لهذا التنظيم الارهابي باستخدامه في إخافة دول معينة في هذه المنطقة وإبقاء هذا الخطر كفزاعة في الاماكن المناسبة لتحصيل مكتسبات سياسية لاسيما في العراق وسوريا".
وأشار الشيخ قاسم الى ان "من يتعمق في الموقف الأميركي على حقيقته يلاحظ أن الاميركيين يقبلون بداعش في منطقتنا ويحاولون منع امتداده الى دولهم ولكنهم ليسوا في وارد إنهائه"، واوضح ان "ما نسمعه من صراخ دولي وإقليمي له علاقة بفقدان السيطرة على داعش والخوف من تداعيات لم يتحسبوا لها سابقا".