وافادت وكالة الانباء السورية " سانا " ان الجانبين بحثا ايضا تنفيذ ما جاء في قرار مجلس الأمن 2170 وضرورة قيام الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل لتنفيذ هذا القرار والتحرك نحو الحل السياسي.
كما جرى الحديث عن تشجيع المصالحات المحلية وتهيئة المناخات المناسبة لها ودفع الحوار بين السوريين بهدف إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار.
وأكد المعلم أن الأولوية حاليا لمكافحة الارهاب ولاسيما أنه أصبح أولوية للمجتمع الدولي أيضا وأنه دون التعامل معه لا يمكن نجاح برنامج إعادة الإعمار وأن إرادة الشعب السوري هي التي تحدد مصيره ومستقبله وقد اختار الشعب السوري نظامه ورئيسه وعلى الجميع احترام ذلك.
وذكر دي ميستورا أنه في هذه المرحلة لديه الإرادة والرغبة نيابة عن الأمم المتحدة لفعل أي شيء من شأنه إنهاء المعاناة في سوريا من خلال مكافحة الإرهاب وتشجيع المصالحات وبذلك يتم فسح المجال للحل السياسي لأنه الطريق الأسلم لحل هذه الأزمة.
وكان دي ميستورا وصل إلى دمشق أمس الأول الثلاثاء في أول زيارة له منذ تكليفه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقب استقالة المبعوث السابق الأخضر الإبراهيمي.