وأعلن شتاينتز في مقابلة إذاعية، أنه سيرأس وفداً حكومياً يتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل، للتأكيد على مطلب تل ابيب بسلب إيران كل قدراتها النووية، الأمر الذي ترفضه طهران ويراه كثير من الدبلوماسيين الغربيين غير ممكن.
واضاف "ما فعله روحاني هو تقديم تنازلات جزئية في جميع القضايا الثانوية، لكنه حمى لب المشروع، ما يمثل تهديدا لنا وللعالم بأسره" بحسب تعبيره.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي لا يشارك في المحادثات مباشرة، بل عبر نفوذه في العواصم الغربية، خصوصا في ظل تهديدات تل ابيب المستترة بشن الهجوم على إيران.
في المقابل، يأمل المفاوضون في التوصل لاتفاق قبل 24 نوفمبر، بين إيران والدول الست.
ومن المقرر عقد الجولة التالية من المحادثات التي تجرى بين الدول الست وإيران في وقت لاحق من الشهر الجاري في نيويورك، وقد يكون ذلك على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسبق أن رأس شتاينتز وفداً نووياً إسرائيلياً زار واشنطن، في يونيو قبل انتهاء مهلة سابقة للتوصل لاتفاق مع إيران.