وقالت في بيان لها امس: "كنا نأمل ان تلتزم واشنطن بأسس الديمقراطية التي أعلنتها في العراق وبالمواثيق والأعراف الدولية وبالدستور العراقي، وأن لاتتعامل مع الشعب العراقي بانتقائية ، لكننا وللأسف نراها تدعم وتؤيد تسليح الأكراد وتتباطأ عن تسليح الجيش العراقي رغم كل الدماء العراقية تستباح في بقية المحافظات منذ عدة سنوات".
وتساءلت نصيف: "ما هي المصلحة القومية الامريكية التي استجدت من وراء تسليح قوات البيشمركة الكردية؟، وهل حجتها في ذلك هي خوفها على قاعدتها في تركيا؟ ولماذا لم تكترث أمريكا لمصلحة العراقيين الذين تُسفك دماؤهم يومياً بمفخخات داعش وانتحارييها وعبواتها الناسفة؟ ألم يشاهد صناع القرار في أمريكا مقاطع الفيديو التي يظهر فيها شياطين داعش يستمتعون بذبح العراقيين؟ وأين الشعارات الأمريكية البراقة حول مناصرة شعوب العالم وملاحقة الارهاب داخل وخارج أميركا؟".
وبينت ان "على ممثلي الشعب العراقي وكل القوى السياسية المحلية ان تعبر عن إدانتها ورفضها وبشدة للانتقائية التي تتعامل بها الولايات المتحدة الاميركية مع مكونات الشعب العراقي واستهانتها بدماء العراقيين وتركهم يُذبحون بسكاكين داعش".