وافاد تقرير قناة الحرة ، ان شهود عيان اكدوا أن جميع الأوامر لعناصر "داعش" كانت تصدر من مقر هذه المديرية، وكشفوا أن الخطط العسكرية للتنظيم كان يتم إعدادها في هذا المقر أيضا.
ورصدت كاميرات الفيديو التي دخلت غرف المبنى عدة أمور متعلقة بملفات تخص العمليات الارهابية لـ "داعش" وطعامهم وأدوات قتل بدائية كانت تستعمل لإقامة الحدود على المواطنين، بالإضافة إلى كميات من المخدرات.
وكانت قد استطاعت قوات الامن العراقية بعد اشتباكات عنيفة من استعادة السيطرة على المبنى الحكومي الذي استخدمه الارهابيين لادارة عمليتهم العسكرية في القضاء والقرى المجاور.