وافاد موقع "راي اليوم" امس السبت، ان المصدر قال: "هؤلاء المقاتلون من أهالي قضاء سنجار، وتم تدريبهم على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مثل القناصات، والقاذفات، ومدافع الهاون، للدفاع عن الإيزيديين في جبل سنجار، واستعادة المناطق التي سيطرت عليها (داعش)".
واضاف: "هذه القوات تمثل الدفعة الأولى من المقاتلين الإيزيديين، وهناك دفعة ثانية بنفس العدد ستلتحق عقب انتهاء تدريبها بجبل سنجار"، (غرب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال).
وكان قد قال الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا صالح مسلم، إن قوات حزبه تقاتل جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة العراقية في صد هجمات جماعة "داعش" الارهابية.
وكانت "داعش" قد بسطت سيطرتها على أجزاء واسعة من قضاء سنجار يوم 3 أب/أغسطس الجاري، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الاسر الإيزيدية إلى جبل سنجار، قبل أن يتمكنوا من النفاذ إلى إقليم شمال العراق، عقب مقتل وخطف بضعة آلاف منهم، وفق تقارير صحافية ونشطاء إيزيديين.
وتمكنت القوات العراقية، وقوات البيشمركة من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك ضارية خلال الأسابيع القليلة الماضية.