وافاد موقع "سي ان ان": ان صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن فيليب بالبوني، الرئيس التنفيذي لصحيفة "غلوبل بوست" الإلكترونية التي كان فولي يعمل لديها قوله: إن الخاطفين طلبوا منه ومن أسرة الصحفي المختطف تسديد فدية بمائة مليون يورو.
وتابع بالبوني قائلا: إن الخاطفين تراجعوا لاحقا عن مطلبهم، إذ أن الرسالة الأخيرة التي وصلت منهم قبل أسبوع من عرض فيديو قطع رأس فولي لم تتضمن أي مطالب.
وأكد بالبوني أن عدد الرسائل التي بعث الخاطفون بها كان قليلا طوال فترة خطف فولي التي بدأت في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، مشيراً إلى أن بعضها كان سياسيا، في حين أن بعضها الآخر كان يحمل مطالب مالية، وقد ردت أسرة الصحفي الراحل عليها طالبة من الخاطفين إظهار الرحمة بحقه، وطلبت منحها المزيد من الوقت.