فقد ظهر الشابان وكأنهما يفكان عجلة سيارة، وقد تعمدا القيام بذلك على مرأى ومسمع من ضحية المقلب، الذي يقع نظره على شخصين وكأنهما يضعان اللمسات الأخيرة في عمليتهما ليظن أنهما لصان، علما أنهما يمسكان بعجل جاء به ليؤدي دوره في المقلب الجرئ.
وكما هي العادة في فيديوهات كهذه سرعان ما تحولت مشاعر غضب ضحايا المقلب ورغبتهم بتلقين "اللصين" درسا لا ينسى إلى ضحكات رنانة، رسمت ابتسامات عريضة على وجوه الكثير ممن شاهدوا هذا الفيديو، والذين تجاوز عددهم مليونين و600 ألف مشاهد في 4 أيام.
لكن يبدو أنه كان بإمكان الأمور أن تسير بطريقة أفضل لولا أن الشابين دفعا ضريبة شهرتهما، إذ أن صاحب إحدى السيارات عرف فيهما نجميّ مقالب في الـ "يوتيوب" فلم يتسن لهما خداعه، وإن نجحا بخداع شرطي كاد يعتقلهما متلبسين.