وكانت صحيفة رأي اليوم انتقدت بتاريخ 20 تموز/ يوليو “الصمت السياسي” للسعودية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت الصحيفة اللندنية ، "باستثناء اعلان المملكة العربية السعودية تاييدها للمبادرة المصرية لوقف القتال في قطاع غزة، لم تقدم المملكة العربية السعودية على اي جهود سياسية او دبلوماسية تجاه العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة".
كما تحدثت صحيفة هافنغتون الاميركية عن وجود تورط سعودي اماراتي في تمويل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، واشارت الى أن العدوان جاء بمرسوم ملكي سعودي للقضاء على المقاومة. اتهامات اكدها المغرد السعودي المعروف باسم مجتهد، وقال إن الجانبين السعودي والاماراتي تعهدا لتل ابيب بفتح سفارات للكيان الاسرائيلي في بلديهما اذا تحقق الهدف.
وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي في جدة، ظهر اليوم الثلاثاء: "لماذا نحن في ضعف؟". متسائلاً في الوقت ذاته: "هل كان في مقدور إسرائيل العدوان على غزة لو أن الأمة موحدة". وأعلن عن تخصيص 300 مليون ريال أمر بها ملك السعودية لمساعدة الفلسطينيين طبيا، بحسب قوله.
وقال الفيصل أن "المملكة تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى".