ووصف امير عبداللهيان، في تصريحات لوكالة أنباء "فارس" بعد عودته من المانيا، محادثاته مع المسؤولين الالمان بالمؤثرة والمفيدة وقال، ان مواقف المسؤولين الالمان حيال التطورات الجارية في غرب آسيا (الشرق الاوسط) وشمال افريقيا قريبة من الواقعية وتختلف عن مواقف بعض البلدان الغربية.
ولفت الى ان التباحث حول الآليات السياسية لمساعدة الشعب الفلسطيني كانت من بين المواضيع الجادة والتي اكتسبت الاهمية خلال المحادثات وقال، ان ضرورة مكافحة التطرف والارهاب والحد من نتائجه السلبية على صعيدي المنطقة والعالم كانت موضع اهتمام المسؤولين الالمان.
واردف، ان التجارب السابقة في افغانستان والعراق وسوريا تؤكد ان سياسة استخدام المجموعات الارهابية من اجل تحقيق اهداف سياسية لبعض البلدان تحمل عواقب سيئة لايمكن علاجها في المجالات السياسية والامنية والانسانية على صعيدي المنطقة والعالم.
ولفت الى ان نشاطات الارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا ولبنان غير ممكنة دون منح التسهيلات والمساعدات الاجنبية.
ووصف العراق وسوريا بانهما على الخط الامامي لمكافحة الارهاب والافكار التكفيرية وان هذه الافكار الارهابية لاعلاقة لها بالاسلام الاصيل والحقيقي بل تؤكد الروابط بين الكيان الصهيوني والمجموعات الارهابية ومنها داعش الارهابي.
واشار مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية الى انه تباحث مع المسؤولين الالمان حول موضوع غزة واكد ان سلاح المقاومة يقوم على اساس مبدأ الدفاع الشرعي وفق الحقوق والقوانين الدولية مشددا على ان خرق الكيان الصهيوني لوقف اطلاق النار وتجاهله لحقوق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية سيفاقم الاوضاع.