وبدا القط سعيدا بوجبة الحليب هذه، حتى أنه ظل واقفا تحت البقرة على طرفين حتى آخر قطرة حليب التقطها.
وكان القط يسمح للمزارع بملأ الدلو إلى جانبه، ولكن عندما يشعر أن الدلو امتلأ بما فيه الكافية يقف على طرفيه، وكأنه يرسل إشارة للمزارع بضرورة تغيير وجهة الحليب ليصب في فمه.