واضاف آیة الله صادق آملي لاریجاني الیوم الثلاثاء في کلمة القاها بمراسم احیاء یوم حقوق الانسان الاسلامیة والکرامة الانسانیة، ان اکثر من نصف قرن مضی علی الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لکن هذا الاعلان یعاني من العدید من المشاکل في تنفیذه واحیانا اصبح أداة سیاسیة لفرض مطالب الدول السلطویة.
وأکد ان تطبیق حقوق الانسان في العالم یستغل بشکل سيء وقال ان الاوضاع الحالیة في فلسطین وغزه تعد اختبارا کبیرا للمتشدقین بحقوق الانسان وتحذیرا للمجتمع الانساني جراء عملیات الابادة التی ترتکب في فلسطین.
وصرح آیة الله آملي لاریجاني ان الدول التي تدعي حقوق الانسان تدعم الکیان الصهیوني الغاصب وتقدم له مساعدات بقیمة 250 ملیون دولار للدفاع عن نفسه.
واضاف: عند سماعی هذا الخبر، تداعی الی ذهني اسقاط الطائرة المدنية الایرانیة واستشهاد 300 مواطن ایراني وتقديم جائزة الی الجنرال الاميرکي الذي ارتکب هذه الجریمة عام 1988 في اجواء الخليج الفارسي .
وتابع ان المتشدقین بحقوق الانسان یأخذون مآخذ علی بلد اجری اکثر من 30 انتخابات حرة، ویعتمدون المعاییر المزدوجة رغم الجرائم البشعة في غزة.
وتقام مراسم احیاء یوم حقوق الانسان الاسلامیة والکرامة الانسانیة بحضور ممثلی وسفراء الدول الاسلامیة وکبار مسؤولي السلطة القضائیة وممثلین عن وزارة الخارجیة والامن وکذلك مسؤولي قوی الامن الداخلی .
وکانت اجمهوریة ايران الاسلامیة قد قدمت في الاجتماع الوزاري للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي عقد فی الفترة من 18-20 حزیران/ یونیو 2008 في العاصمة الاوغندیة کمبالا، اقتراحا بتحدید یوم لحقوق الانسان الاسلامیة والکرامة الانسانیة وتم المصادقة علیه باغلبیة الدول الاسلامیة، وبناء علیه تم تسمیة یوم الخامس من اب / اغسطس یوما لحقوق الانسان الاسلامیة والکرامة الانسانیة .