"الفك المفترس" هاجم كل من اقترب منه، ولم يفرّق بين رجل وامرأة، ولا بين صغير وكبير، مدخلا إياهم في لحظات رعب سرعان ما تزول.
الملفت أن سمكة القرش كانت تتعمد مهاجمة الزبائن، حسب فكرة المقلب، بعد شرائهم السمك، ربما خشية أن يفرّ هؤلاء سريعا في حال كان الهجوم عليهم قبل "إتمام الصفقة".
فهل فقد محبو الأطباق البحرية شهية تناولها في ذاك اليوم، أم أن المقلب زاد رغبتهم في التهامها؟