ويشارك في مراسم الجنازة عدد كبير من المواطنين في مدينة برييدور لاستذكار ضحايا المقبرة الجماعية وأصغرهم سناً ألفيس سارجيفيتش، 13 عاماً وأكبرهم 77 عاماً كما يوجد من بين الضحايا ثلاث نساء من بينهم سولا دوراتوفيج 68 عام التي ستدفن رفاتها بعد مراسم الجنازة في المدينة مع رفات زوجها وأبنائها الأربعة وزوجة ابنها وأحفادها.
وكانت البلاد وارت الثرى 175 ضحية من ضحايا المجازر الجماعية في 11 تموز/ يوليو الماضي تزامناً مع الذكرى 19 لمجزرة سيربينيتسا، بينما يشير تقرير معهد المفقودين في البوسنة والهرسك أن 5 آلاف و 209 بوسنياً قتلوا معظمهم من المدنيين، في مدينة برييدور خلال الحرب مع الصرب، التي استمرت بين عامي 1992 و 1995 تم الوصول إلى رفات حوالي ألفان شخص حتى تاريخ اليوم.