وفي حين لم توضح الجمعية أسباب الاستدعاء، إلا أن مراقبين لا يستبعدون أن يكون التحقيق متّصلاً بتطورات لقاء المسؤول الأمريكي، مالينوسكي، مع قيادات في الجمعية، وإعلان الخارجية البحرينية رفضها للقاء، واعتبار المسؤول الدبلوماسي الأمريكي غير مرغوب فيه.
وكان بيان الخارجيّة في البحرين قد أشار إلى توصيّات البرلمان البحريني العام الماضي، والتي منعت الاتصال بجهات أجنبية، وتشديد العقوبات على المعارضين، وذلك ف أعقاب الحملات المتتالية ضد الثّورة.
إلى ذلك، فقد أوضحت السفارة الأمريكيّة في بيان لها عدم صّحة ما نشرته الوزارة البحرينية، وقال البيان بأن المسؤول الدبلوماسي كان يُخطّط للقاء رسميين وناشطين من مختلف التّوجهات.