وشارك نحو ثمانية ملايين شخص في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية في 14 حزيران/يونيو، مقابل نحو ستة ملايين في الدورة الاولى، كما اوضح رئيس المفوضية الانتخابية المستقلة احمد يوسف نورستاني.
يشار إلى أن السلطات الأفغانية تأخرت في إعلان النتائج في ظل أجواء من التوتر الناجمة عن رفض عبد الله عبد الله الاعتراف بها، مندداً بعمليات التزوير داعيا الى اعادة فرز الاصوات .
هذا وشدد رئيس مفوضية الانتخابات احمد يوسف نورستاني على ان هذه النتائج ليست "نهائية" و"يمكن ان تتغير، وهي لا تؤكد من هو الفائز"، مضيفا "ابتداء من الان سيكون من مسؤولية لجنة الشكاوى تلقي الشكاوى المحتملة".
واقر رئيس المفوضية بحصول اعمال تزوير. وقال "ان المفوضية المستقلة للانتخابات تقر رغم الجهود التي بذلت بحصول اخطاء تقنية وثغرات في العملية الانتخابية".
وتابع "لا نستطيع انكار حصول تزوير وخروقات في العملية الانتخابية، وقد تورط عناصر من قوات الامن احيانا في هذه العمليات واحيانا اخرى مسؤولون كبار في الحكومة مثل الحكام او على مستويات اعلى".
وخلال الدورة الاولى التي جرت في الخامس من نيسان/ابريل، حل عبدالله في الطليعة جامعا 45 بالمئة من الاصوات امام غني الذي جمع 31،6 من الاصوات.
وقال نورستاني انه من اصل 8,1 ملايين شاركوا في الانتخابات، هناك 62,3 بالمئة من الرجال و37،6 بالمئة من النساء.